عندما تقرأ سورة (نوح) تظهر لك صور كثيرة من خلال حواره عليه السلام مع قومه ودعوتهم لتوحيد الله. صور يتجلى فيها أسلوبه عليه السلام في التأثير على قومه، وتنوع الطرق التي استخدمها، وتنقله بين الترغيب والترهيب. من خلال هذه السورة بالذات، وكذا السور الأخرى التي قص فيها الله سبحانه وتعالى أوجهاً من حياة نوح عليه السلام مع قومه، استنبطت لك مبادئ ستة في التأثير والتواصل الفعال وذلك لتستخدمها في إيصال وتأدية رسالتك.
1| بَسِّطْ رِسالَتَك
من اللازم أن تكون رسالتك التي تود أن توصلها ذات مستوى عالي من الأهمية والرقي، ولكن لايعني ذلك أن تكون معقدة. فرفعة المستوى ورقي الرسالة يداعبان الفكر والعاطفة، أما التعقيد فيسبب لهما الكثير من المتاعب.
ويأتي السؤال: كيف يمكنني أن أبسط رسالتي؟
تبسيط الرسالة، وهذا ينطبق تقريباً على كل شيء، يعني أن تحولها إلى تيار من الأفكار البسيطة والمترابطة. وحتى تقوم بذلك فعليك بهذه الطرق البسيطة والعملية:
- فكك رسالتك إلى أفكار بسيطة تمكن الناس من استيعابها
- إربطها بقصة، فالقصة كانت ولا تزال أفضل طرق التأثير والتشويق وصيد الألباب
- استخد لغة بسيطة وإن كنت ذا بلاغة أو علم عميق في مجالك. أكثر ماينفر الناس هو أن تخاطبهم بما لايفقهون أو ما قد يحسسهم أنهم جهلاء أو أغبياء
- احرص على اختتام رسالتك – بتيار أفكارها وقصتها وبساطة لغتها – بنقاط بسيطة سهل على جمهورك أن يتذكرها. وكثيراً ما رأينا محاضرات وخطب ذهبت في عالم النسيان لأننا في طبعنا ننسى الكثير ونتذكر القليل.
إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (1) قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ (2) أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ (3) – نوح
استخدم نوح عليه السلام لغة بسيطة في دعوته لقومه، وكذلك فككها إلى ثلاثة أمور رئيسية: عبادة الله ونبذ الأصنام، تقوى الله للنجاة من ناره، وطاعة نبيه لبلوغ جنته.
2| اربِطْ بِقَضِيِّةٍ مُهِمَّةٍ
من المهم أن تؤسس أساساً متينا لرسالتك لتساعدها على الصمود أمام المقاومة. ولن يكون هناك أساس أفضل من ربط رسالتك بهدف نبيل قريب من قلوب الناس. وكسب قلوب الناس أجدى بكثير من مبدأ “الجزرة والسوط” واللذان يتمثلان في الثواب والعقاب.
وقد تحتار: أي الغايات النبيلة قد أربط رسالتي بها؟ وهنا يأتي الجواب: أي شيء أنبل من أن تحقق احتياجاً بشرياً! لذلك لك أن تربط باحتياجات البشر الستة والتي تكلم عنها توني روبنز كثيراً.
احتياجات البشر الستة بناء على “توني روبنز”
-
الأمان واليقين (Certainty & Safety)
وهي احتياجات البشر الأساسية مثل المسكن والمأكل والمشرب وموارد الحياة الأساسية، ومنها أيضاً الأمان على مصدر الرزق (كالوظيفة مثلاً). غياب هذه الاحتياجات الأساسية تسبب اضطراب الأفراد والمجتمعات على سواء.
-
التنوع والتحدي (Variety & Challenge)
لا أحد يحب الرتابة والملل في حياته الشخصية والعملية، وهنا تأتي أهمية التنوع في حياتنا وأعمالنا، وكذلك وجود التحدي بين الحين والآخر. وهذا ما يجعلنا نبحث دوماً عن تجارب وبيئات جديدة ونسعى وراء تقمص أدوار مختلفة في حياتنا.
-
القيمة والإعتبار (Significance & Worth)
كل منا يحتاج أن يكون له اعتباراً في محيطه وأن يعامل على أنه كيان مستقل. نسعى دوماً على أن يكون لنا وزناً عند من حولنا وأن يُعترف بجهودنا. ويؤلمنا ويحبطنا كثيراً عندما تذهب جهودنا هباء منثوراً أو أن نحس أن وجودنا مثل عدمه.
-
الحب والإنتماء (Love & Connection)
نحن بطبيعتنا البشرية نحتاج أن نتبادل الحب مع آبائنا وأمهاتنا وأزواجنا وأبنائنا وأصدقائنا وأفراد مجتمعنا. نحتاج للإنتماء لدوائر اجتماعية مختلفة: في البيت، في العمل، في الحارة، في القبيلة، وفي الوطن.
-
الإسهام والأثر (Contribution & Impact)
الإنسان يود أن يكون له أثراً دائما وذكراً طيباً. وهذا الشعور يحرك رغبته في الإسهام والتأثير الإيجابي في حياة الآخرين أكان ذلك بمال أو علم أو جهد وسعي.
-
الازدهار والتطور (Growth & Development)
هذه الحاجة القوية هي التي تدفعنا للتغيير للأفضل، واكتساب المهارات الجديدة. لا أحد منا يود أن يمر عليه عقد من الزمان وهو في مكانه لم يرتق ولم يكتسب شيئاً جديداً ينفعه في أمور دينه ودنياه.
وقد تجلت في قصة نوح عليه السلام جوانب من حرصه على احتياجات البشر في دعوة قومه، كما في الآيات التالية:
أَن لاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ اللّهَ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ (26) – هود
هنا صورة لحبه وانتمائه عليه السلام لقومه وخوفه عليهم.
يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاء لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (4) – نوح
وهنا يربط باحتياجين: الأول المغفرة من الله وبها الأمان من عذابه، والثاني تأخير الأجل وفيها فرصة للنمو والتطور والاستزادة من زاد الدنيا والآخرة.
3| وَجِّهْ خِطابَكَ لِلْبَشَر
العالم مازال يحكمه البشر، ولم يأتِ (ولن يأتي بإذن الله) زمن تحكم فيه الآلاتُ البشرَ! لذلك تكلم مع البشر وافهمهم جيداً وتعايش معهم. وعند تعاملك مع الناس فإن عليك فهم أمور كثيرة منها:
- أن توازن بين العاطفة والعقل في تعاملك معه، فلا تميل إلى العقل والمنطق الخالص، ولا تميل إلى العواطف والمزاجيات الخالصة. بل من هذا وذاك.
- أن تتبنى وتتقبل التغيير والظروف وأن يكون ديدنك المرونة في التعامل مع الناس.
يقول معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، وقد حكم الشام أربعين سنة من غير فتن: “لو أن بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت، كانوا إذا مدّوها أرخيتها، وإذا أرخوها مددتها”
- أن تستخدم أسلوب الإقناع والتأثير قبل الترغيب والترهيب
يقول معاوية أيضاً رضي الله عنه: “إنّي لا أضع سيفي حيث يكفيني سوطي ولا أضع سوطي حيث يكفيني لساني”
- أن تتقبل زلاّتهم وتتجنب الكمال والمثاليات من البشر
- أن تتحلى بالصبر وتتقبل لحظات عابرة من المقاومة والصد والفشل أحياناً وتتعلم منها
وَلاَ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلاَ أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلاَ أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلاَ أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَن يُؤْتِيَهُمُ اللّهُ خَيْرًا اللّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنفُسِهِمْ إِنِّي إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ (31) – هود
يبين نوح هنا كيف أنه إنسان بشري، ليس ملكاً ولا يعلم الغيب.
مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13) وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا (14) – نوح
هنا يوازن نوح عليه السلام بين العقل والعاطفة في خطابه مع قومه وحديثه عن الله: فيخاطب العاطفة في طلب التوقير لله، ويخاطب العقل في بيان أنه الخالق سبحانه.
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ (14) – العنكبوت
نوح عليه السلام كان مضرب مثل في الصبر، وهو أول “أولي العزم من الرسل” مع إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم.
4| نَوِّعْ الطُّرُقَ والقَنَواتِ
يتسم الناس باختلاف الأذواق والرغبات، ولذلك عليك أن تبث رسالتك على ترددات مختلفة لتصل لأكبر عدد ممكن. فهناك من يستجيب أكثر للمسموع أو المقروء، وهناك من يفضل المرئي والبياني. عندك فرصة لعقد اجتماعات وعمل عروض، كما أن لديك فرصة في حديث الممرات وتبادل أطراف الحديث على فنجان من القهوة. يمكنك التواصل مع الأفراد على حدة، كما يمكنك استهداف الجماعات صغيرة كانت أم كبيرة. المهم أن تنوع بين هذه الطرق وألا تحبس نفسك على شيء محدد منها.
وكما أنه من المهم التنويع في طرق التواصل، فإن من الأهمية أيضاً تكرار رسالتك على قنوات مختلفة مثل: البريد والمراسلات، المطبوعات، شبكات التواصل الاجتماعي، اللوحات المعلقة، الاجتماعات والمؤتمرات، والمواقع الإلكترونية.
والجدير بالذكر هنا، أنه من الخطأ بمكان أن تكتفي بالقنوات الإلكترونية وتهمل القنوات البشرية. فالبريد الإلكرتوني مثلاً لا يغني عن حديث مباشر بينك وبين من تود التواصل معه. يكفي أن البريد الإلكتروني يسلب منك لغة الجسد ونبرات الصوت واللتان تشكلان أهم العوامل في إيصال رسالتك بالصورة الصحيحة. لذلك دوماً ما أذكر زملائي وأحبابي بأن البريد الإلكتروني (وما في منزلته من الوسائل مثل المحادثات والرسائل النصية) يجب ألا يستخدم لنقاش الأفكار والقرارات، وإنما للمراسلات فقط. فبعد أن تناقش قضيتك وأفكارك وقراراتك وجهاً لوجه مع فريقك مثلاً، يمكنك إرسال ملخص ومرفقات تدعم ما ناقشتموه عن طريق هذه القنوات.
قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا (5) … ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (8) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا (9) – نوح
استخدم نوح عليه السلام طرقاً مختلفة لإقناع قومه بالتوحيد ونبذ الأصنام.
5| حَفِّزْ وَكافِئْ مُتابِعيكَ
استراتيجية “الجزرة والسوط” تبقى فعَّالة خصوصاً بعد استنفادك لوسائل كسب القلوب والعقول. وحتى مع كسبك لقلوب الناس وعقولهم، يجب عليك أن تستخدم الحوافز والمكافآت لمن يستمع ويتبع رسالتك.
عندما نتحدث عن التحفيز والمكافآت فسرعان مايبدر على أذهاننا الحوافز المادية، وأحياناً نقف عند هذا النوع من الحوافز. ولكن هناك أنواع كثيرة من الحوافز والتي لا تتطلب المال. وهي في أحيان كثيرة أكبر وقعاً على النفس من الحوافز المادية.
هناك مثلاً، الاعتراف بقدرات الآخرين وفضلهم وتقدير إسهاماتهم. وهناك أيضاً من يحفزه اكتساب المعرفة والخبرة، ومن يطلب التحدي ويرغب في رسم إنجازاته. هناك أيضاً من يسعى خلف عمل معين حتى يكون له أثر جميل وواسع على خلق الله وفي أرضه. وهناك كذلك من يتوق لكلمة تشجيع تدعم وتعزز بها ثقته في نفسه.
الجميل في أمر التحفيز غير المادي هو أنه “حساب مفتوح” بين يدي كل إنسان يتصرف فيه كيف يشاء، ولا يتطلب سلطة أو صلاحيات أو ميزانيات أو حتى موافقات!
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12) – نوح
استخدم نوح عليه السلام الحوافز المادية (المال والجنات والأنهار والمطر)، وكذلك الحوافز غير المادية (البنين كعون وسند وزينة في الحياة الدنيا). وقد سبق كذلك كيف أنه رغبهم بالمغفرة من الله وتأخير الآجال.
6| بَيِّنْ العَواقِبَ
وهذا يمثل الترهيب والعقاب كما في استراتيجية “الجزرة والسوط”. وحسب الحال والحاجة قد تحتاج استخدم بعض أساليب التنفير والعقوبات لمن لايستمع وينقاد، ولكل مقام مقال. وهنا أيضاً العقوبات المادية وغير المادية مثل: فرض الحرمان أو العزل، بيان الخزي أو الخذلان، استخدام أساليب التشهير أو الطرد، أو حتى التصعيد لمن هو صاحب سلطة وقوة في الموقف.
وهنا لفتة لمن يظن أن مبدأ الثواب والعقاب ليس مبدأً مناسباً لعالمنا اليوم. الله سبحانه وتعالى خلقنا وهو أعلم بنا منا، وقد سن مبدأ الثواب والعقاب علينا متمثلة في الحسنات والسيئات والجنة والنار، فكيف لنا ألا نتخذ مبدأ الثواب والعقاب في أمور دنيانا. ولكن المهم ألا نهُمَّ بالعقاب قبل الثواب ولا بالثواب قبل كسب القلوب والعقول. كما يذكر القصيبي رحمه الله في كتابه “حياة في الإدارة”:
“عليك أن تبدأ بتحفيز الآخرين عن طريق الحب والاحترام، أن تحبهم فتجعلهم يحبونك، وتحترمهم فتجعلهم يحترمونك، وسوف تجد كل رغباتك قد تحققت. عندما يتعذر الوصول إلى الهدف عن هذا الطريق لك أن تلجأ إلى الإغراء بالثواب. عندما يفشل هذا المسعى، وعندها فقط، لك أن تلجأ إلى آخر العلاج، العقاب أو التلويح به”.
وهذه مشاهد من بيان العقوبات من حياة نوح عليه السلام:
وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُواْ مِنْهُ قَالَ إِن تَسْخَرُواْ مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ (38) فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ (39) – هود
بين نوح عليه السلام أن السخرية مردودة على من سخر منه، وهذا من ضرب بيان العقاب. وكذلك بين أن الخزي والعذاب على من لم يتبعه من باب الترهيب لهم.
قَالَ نُوحٌ رَّبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَن لَّمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) … وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) – نوح
وهنا يصعد نوح عليه السلام في آخر محاولاته مع قومه. شكاهم لرب العباد ودعا عليهم بالعذاب.
خلاصة
هذه ستة مبادئ ودروس عملية في التأثير والتواصل مع الناس. نسجتها لكم وعززتها بصور عملية من حياة نبي الله نوح (عليه الصلاة والسلام)، وهي تتلخص في الآتي:
- بسِّطْ رِسالَتَكَ، واجعلها سهلة الفهم والاتباع
- اربِطْ بقَضِيَّةٍ مُهِمَّةٍ، وداعب قلوب الناس وعقولهم واستهدف احتياجاتهم
- وجِّهْ خِطابَكَ لِلبَشَرِ، وتقبل زلاتهم ونقصهم واصبر على ما أصابك منهم
- نوِّعْ الطُّرُقَ والقَنَواتِ، فالناس أذواق ورغبات ولديهم قدرات متفاوتة
- حَفِّزْ وَكافِئْ مُتابِعيكَ، ولاسيما بالحوافز غير المادية والتي هي في يد كل أحد
- بيِّنْ العَواقِبَ، ولا تجعل العقاب أول وسائلك فإن “آخر العلاج الكيّ”
وتذكر أن لك هدفاً سامياً من رسالتك التي تعمل من أجلها، وهذه المبادئ تساعدك على تحقيقها حتى لاتكون في عداد الخيال. فإن:
“أكبر مشكلة في التواصل هو ظنُّك بأنك قمت به حقيقةً بينما هو في عداد خيالك فقط!” – برنارد شو
وهذا انفوجرافيك مختصر عن المقال: